لماذا لا يطير الحمام فوق الكعبة المشرفة، الكثير من الزائرين للكعبة المشرفة ينظرون الى الكعبة لعدم طير الحمام فوق الكعبة ولا يقوم بالتحلق، وهو من الاسئلة التى يبحث عنها كافة المواطنين في السعودية وايضا في العالم العربي، لتعرف على الاجابة الصحيحة، عند زيارة الكعبة المشرفة، قد يلاحظ البعض أن الحمامة لا تقترب من التحليق فوق الكعبة، يبحث الكثير عن إجابة مرضية لهذا السؤال المهم يأمر.
لماذا لا يطير الحمام فوق الكعبة المشرفة
الكعبة المشرفة يزورها حجاج من مختلف بقاع الأرض ومن جنسيات مختلفة ليقوموا بالحج حول بيت الله الحرام وليطلبوا من الله تعالى ما يرغبون فيه، وقد يفاجأ البعض بوجود الحمام في جميع أنحاء العالم الشوارع، والساحات والأماكن بالمدينة المنورة إلا فوق الكعبة المشرفة لذا يستحيل رؤية أي منها وهذا دليل على عظمة الله القدير وقدرته على كل شيء، إن اقتراب الحمام من الكعبة المشرفة يؤدي إلى الإضرار بها، حيث أن مستوى طاقتها يختلف عن مستوى الإنسان، ويصعب على أي مخلوق يختلف مستوى طاقته وشحناته الكهربائية عن مستوى طاقة الإنسان أن يتجاوزه، مستوى الكعبة وكذلك الطائرات، يمكن أن يتأذوا إذا طاروا في سماء الكعبة المشرفة، ولهذا السبب يحرم الاقتراب منهم من هناك، وهذا رحمة كبيرة وشفقة للحجاج، لأن هذا يقيهم من التدنيس والنجاسة، و شرور أعشاش التي يمكن أن تسبب الحمام ، وبعيدا عن ضوضاء الطائرات.
أسباب عدم تحليق الطائرات أعلى الكعبة المشرفة
تحظر المملكة العربية السعودية بشكل صارم الطائرات من التحليق فوق منطقة الكعبة المشرفة وهذا على خريطة المملكة والأخبار الشائعة حول ما يمنع الطائرات من الطيران هو مجال مغناطيسي ويتبع ذلك شحنات كهربائية مثيرة للجدل، ولا يوجد سجل لذلك، وعلى كل حال لم تمر الطائرة فوق بيت، والله الأقدس يمنح زوار البيت الحرام الطمأنينة والهدوء والطمأنينة، ويبعدهم عن كل ما يصرفهم عن الانصياع والمتابعة الله.
موقع الكعبة الشريفة بالنسبة للأرض
الكعبة المشرفة هي أنقى وأجمل وأقدس جزء من الأرض، فهي أول بيت بني على وجه الأرض، ووجد موقعها من قبل العلماء ليكون معجزة إلهية، بقدرة الخالق سبحانه وتعالى، وأن موقعه يشكل نسبة ذهبية تذهل العلماء.
حمام الحرم المكي
تتميز حمامات الحرم المكي بألوانها الزاهية وريشها الرمادي المزرق أو الأخضر وعنقها الطويل، ويقال إن أصل هذا الحمام ينتمي إلى سلالة الحمام التي عاشت وتعيش في كهف ثور أثناء الهجرة، للنبي محمد صلى الله عليه وسلم بالمدينة المنورة.
حرمة المساس بحمام الحرم المكي
حرم الله تعالى على المسلمين أن يمسوا أو يتلفوا حمام الحرم المكي فلا يتلف مهما حدث، وسواء قُتل عمدا أم بغير قصد، يجب دفع الفدية، والتضحية بشاة فدية لها، ولا يحب إخراجها أو إبعادها عن مكانها، وعليك العناية بها، وتقديم الطعام والشراب لها، وتوفير الراحة والهدوء، وعدم تنفيرها.