جدول المحتويات
صحة حديث ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبدا من النار من يوم عرفة، مع اقتراب يوم عرفة والذي يسبق عيد الأضحى بيوم يتساءل المسلمون عن فضل هذا اليوم العظيم والذي يعد من العشر الأواخر من شهر ذي الحجة، أي من الليال العشر التي أقسم الله تعالى به في القرءان الكريم، أصبح كثير من الأشخاص يرددون على ألسنتهم أحدايث كثيرة في فضل يوم عرفة، فمنها ما هو صحيح ومنا ما هو ضعيف.
هل حديث ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبدا من النار، من يوم عرفة صحيحا
عن السيدة عائشة رضي الله تعالى عنها، أن النبي صل الله عليه وسلم قال ” ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبدا من النار، من يوم عرفة، وإنه ليدنو، ثم يباهي بهم الملائكة، فيقول: ما أراد هؤلاء ” هو حديث صحيح من كتاب صحيح مسلم في باب فضل الحج والعمر ويوم عرفة، ولا شك في أن المسلمون من كل بقاع الأرض يغتنمون مثل هذه الأيام في أداء الشعائر والعبادات والمناسك وذلك ابتغاء لرضوان الله عز وجل.
فضل يوم عرفة
جعل الله تعالى الأيام تتفاوت في فضلها فالأيام العظيمة والمبااركة بمثابة مواسم لنفحات الله، حيث يفتح الله تعالى فيها أبواب رحمته ويرفع فيها الدرجات، ويغفر الذنوب للتائبين، ويضاعف الله الأجر والثواب، ومن هذه الأيام المباركة يوم عرفة، والذي أخبرنا عنه النبي عليه السلام بأنه يوم العتق من النار والخلاص من العذاب، في يوم عرفة يقف الحجاج على جبل عرفات تلك البقعة بين مكة والطائف يؤدون فيها مناسك الحج.
الأعمال المستحبة أداؤه في يوم عرفة
يصادف يوم عرفة اليوم التاسع من شهر ذي الحجة، وهو اليووم الذي يغفر الله تعالى فيه الذنوب والخطابا، ويستجيب فيه الدعاء، لذا يستحب في هذا اليوم الاكثار من الدعاء والتسبيح وقراءة القرءان الكريم والتكبير والتهليل، اذ أن يوم عرفة كفرصة عظيمة للمسلمين في التقرب الى الله عز وجل، وصيام هذا اليوم هو سنة مؤكدة، فقد ورد عن النبي محمد صل الله عليه وسلم انه كان يوم عرفة .
يعتبر يوم عرفة من الأيام الحرم التي ذكرت في القرءان الكريم، كما انه من الأيام المباركة التي يستحب فيها الاكثار من العبادات والطاعات، وقد ورد عن النبي عليه السلام الكثير من الأيام في فضل يوم عرفة كقوله ” ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبدا من النار، من يوم عرفة ،،، .